الكثير ممن يبحثون عن فرصه عمل يعلقوا امالهم بمواقع التوظيف او ارسال سيرتهم الذاتية عبر الأيميل او ارسالها لمن يمتلكون الواسطة او القدرة للتعيين , نعم تقوم بأمور جيده ولاكن اذا استمريت لفتره طويله تأكد بأنك تغرق في وحل الانتظار .
وجب عليك الاستمرار و البحث عن مشروعك الذي لا تعول على احد فيه سوى قدراتك وجهودك.
اليوم فرص العمل باتت صعبه و غير متوفرة كما في الماضي ولاكن بأضعاف , وجب عليك اتباع الخطوات التالية لتغير حالك : –
1- لا تتوقف بالبحث عن فرصه اجعل ساعه و احده في اليوم للبحث عن عمل لا أكثر .
2-استثمر وقتك بالبحث عن مشروعك لا بالمكوث بالبيت بل بزياره الاسواق .
3-اسأل من حولك عن الامور التي يرغبون بها ولاكن لا يجدونها بسهوله.
4-لا تقترض مبلغ كبير من جهة ستقوم برفع القضايا عليك.
5-صمم على التغيير بعدم التوقف فقط ابحث دوما عن جديد وغير منطقي.
6-لا تدع الاوهام و الاحلام تعمل على تخديرك بل قم واقضي الوقت بتفكير لعمل شيء لا بانتظار ان تمطر ذهبا,
7- للتذكير لا تتوقف واستمر بالبحث عن فرصه عمل ولاكن لساعه واحده فقط ولا تيأس من انك ستجد.
8- اذهب الى جميع محلات التجهيزات للمطاعم و المصانع و البناء و الزراعة و كل الاماكن التي يقصدونها من يحتاجون لمعدات لمشاريعه فسوف تجد طريقك هناك.
9-ابحث في المواقع الإلكترونية عن التجهيزات الغير موجوده في بلدك.
10-الرضا كلمه بائسه لأنك تفهمها بطريقه سلبيه, دوما ارضا بنفسك وانت تحاول ولا ترضى بواقعك اثناء جلوسك.
في النهاية قرارك بانتهاء الخذلان ستكون البداية لك انت لأنك تستحق ان تكون مؤثر و موجود في عالم ولا تكون تابع لمن يعولون على الحظوظ واوراق اليانصيب .
اذا حاولت حتى لو لم تنجح في مشروعك ستحقق النجاح في ان ترضى بما عملت وسوف تعمل على تطويره بدلا من البقاء في مراحل الانتظار التي تشبه الاحتضار بلا الم جسدي بل بألم اشد وهو النفسي .