التخطيط الاستراتيجي عبارة عن رؤية بعيدة المدى لتنفيذ ما نتخذه من قرارات او مشاريع لتحسين مستقبلنا وينظر هذا التخطيط بعين الاعتبار جميع المتغيّرات الخارجيّة والداخليّة التي تؤثر على على تنفيذ هذه القرارات او المشاريع.
ومن الاسئلة التي يجيب عليها هذا التخطيط:
- تحديد الغاية والهدف الذي نسعى لتحقيقه.
- يحدد الى أين نحن ماضون.
- مدى الاستفادة المادية والمعنوية من هذا الهدف.
- التوقعات بشأن المتغيرات المحيطة بنا وكيفية التعامل معها.
- تحديد الموارد المتاحة لتنفيذ الهدف.
- التعرف على التهديدات التي تعيق التنفيذ او النتائج غير المرجوة من تنفيذ مشروعنا.
لذلك فان كل يوم في حياتنا هو مشروع له هدف معين ولاجل تحقيق هذا الهدف علينا ان نحدد امكانياتنا المادية والعملية لتحقيقه وان نفكر بشكل علمي ومقبول لانجاح هذه الاهداف والاستفادة المثلى منها بشكل يمكننا من التقدم نحو غايات أكبر لتحسين بيتنا ومعيشتنا وراحتنا.
لهذه الاسباب نحتاج الى وضع استراتيجية لكل عمل وكل قرار ننوي اتخاذه عن طريق خطوات بسيطة تسهل علينا الوصول الى الغاية المرجوة وبأقل التكاليف او في اسوء الاحوال بأقل خسارة ممكنة،
ولاجل السير بخطوات جريئة ودون تعثر علينا مراعاة النقاط التالية:
1: تحديد الهدف الذي ننوي تحقيقه كأن يكون شراء (منزل، سيارة، ذهب، أسهم للاستثمار) او حتى عند التخطيط للقيام بالتسوق لتامين احتياجات العائلة او التقديم للدراسة في الجامعة بالنسبة لطلاب التوجيهي.. الخ من قرارات تخص حياتنا اليومية والمستقبلية.
2: تحديد الموارد التي نحتاجها لتنفيذ العمل.
3: مالذي نستطيع تحقيقه من مدخولات او مردود اقتصادي.
4: نقاط القوة التي تمكننا من التنفيذ (كان يكون معدل القبول في الجامعة بالنسبة لطلاب التوجيهي) والفرص المتاحة.
5: ماهي المتغيرات او التهديدات التي يمكن ان تواجهنا لتنفيذ العمل (كان يكون هبوط اسعار الاسهم في البورصة او ارتفاع اسعار الذهب فيما يخص الاستثمارات المالية) وتعيين المجالات والبدائل المتاحة للمواجهة او للانتقال الى مشروع اخر بأقل الخسائر المتوقعة.
التخطيط الاستراتيجي هو أسلوب حياة على جميع المستويات، يقودنا انتاح ذهني وابتكار لللاهداف الناجحة ويعود علينا بمردود نرتجيه، كما ويقلل من المخاطر المحتمل مواجهتها وتعيق لتقدمنا ويحدد لنا المزايا والفوائد على المستوى الشخصي والعائلي والاجتماعي والوطني بكافة اشكاله.