وجهة نظر اخرى للتعامل مع كــورونـا

بقلم: مــهنــد احـمـد الـحيــاري

ان فكرة المقترح استندت لنظام رياضي واحصائي وذلك تبعا لآخر مستجدات الفيروس في العالم.

حقائق:
• لا يوجد علاج للفيروس بالوقت الحالي ومن الواضح ان تطوير العلاج يحتاج لمدة طويلة.
• لا يوجد بلد او شخص منيع من الفيروس وذلك تبعاً لنسبة انتشاره، حيث ان انتشاره يتم بطريقة (Exponential) أي بمنحنى تصاعدي متضاعف.
• لا يمكن السيطرة على العزل وفي حال تم ذلك سوف يكون مؤقت حيث انه لا بد للشخص الخروج عاجلا ام اجل.
• الفيروس ممكن ان يستمر لفتره طويلة جدا ويمكن ان يتفشى مستقبلا بطريقة هجومية اكثر حده.
• لا تستطيع أي بلد او أي منشآه صحية علاج كل المصابين في بالوقت ذاته، حيث ان الطاقم الطبي ممكن ان يصاب أيضا.
• الفيروس – على الاغلب ـ لا يكون قاتلاً للأطفال والاعمار تحت ال ٥٠ عام والذين ليس لديهم مشاكل صحية مسبقة.
ان تاريخ البشرية قد شهد اوبئة اكثر انتشاراً واشد فتكاً وتسببت بقتل مئات الالف، وفي النهاية انتصر الجنس البشري، وعليه فوجهة النظر التي سوف يتم طرحها هي فكرة هجومية للتعامل مع الفيروس، وتتمثل بان يستطيع الجنس البشري اكتساب المناعة الذاتية نحو المرض.

الحل المقترح:
• العمل على التوعية التفصيلية للمرض وطريقة التعامل معه.
• العمل على زيادة مناعة المجتمع بشكل عام من خلال نظام غذائي معين يتم تدعيمه بالفيتامينات المطلوبة والمعادن والاملاح.
• ان يتم فرض حجر صحي بشكل عام المجتمع على ان يتم إصابة افراد مختارين بالفيروس.
• تتم الية اختيار الأشخاص المرشحين للإصابة من خلال استناداً للإحصائيات انفة الذكر، حيث تتم إصابة الاسرة الواحدة في المنزل الواحد والتي اعمار افرادها تحت سن ال ٤٥.
• ان تتم مراقبة الاسرة المصابة ومعالجتها في المنزل مع توفر الادوية المساعدة لتجاوز المرحلة.
• ان تتم زيادة اعداد الأشخاص المصابين تباعا وحسب الإمكانيات والظروف المتوفرة.
• ان يتم الحجر على كبار السن ومن يعانون من مشاكل صحية.
• ان يقوم من تعافى من المرض بتمريض المصابين الاخرين، حيث انهم اكتسبوا خبرة التعامل مع المرض، وجزئاً من المناعة الجسدية للمرض.
سوف يبدا بعد ذلك الجنس البشري بتطوير المناعة الذاتية للمرض – مع الاخذ بعين الاعتبار بعض الخسائر- ولكن سوف يتم تفعيل الية الدفاع عن المرض بشكل اسرع اقوى.

لا اراكم الله مكروهاً بعزيز،،،،،